السبسي سيدي خويا زوز أنواع، نوع ينفع ونوع يضرّ نوع يهز لقدام ونوع يجبد لتالي كيف الموجة ويا ويحو اللي يتحصر بين موجتين.

الباجي قايد السبسي وابنه

الباجي قايد السبسي وابنه

النوع الأول الباجي قايد السبسي اللي جبد اوراقو الكل بش يساند يوسف الشاهد وياقفلو، لقاءاتو في نيويورك مع المسؤولين الكبار تدلّ على أنو يعمل في دعاية خاصة لو كان عمل شطرها للحبيب الصيد ربما ما كناش نوصلو لهنا، اما اش تعمل، إذا حبوك ارتاح، ومحسوب يوسف ولدنا. المهمة واضحة، السّبسي يحبّ يرجع المستثمرين لتونس بعد ما وقفت الزنقة للهارب وما عادش عندنا وين نْقبّلو من جرّة السّلف، ولّينا بين الدول كيف هاك اللّي  كل يوم في المرشي يطلب في الركوب بش يروح لبلادو، والاّ يدور بورقة متع دواء ما لقاهش في السبيطار. وهنا يلزم الكاريزما متع السّبسي اللي الزعماء الكبار الكل يستقبلوه بالبوس واللّي هو تقريبا الرئيس الوحيد في العالم اللي وشوشلو أوباما في وذنو أول ما شافو هاك العام وحتى حدّ ما يعرف اش قال لو!

النوع الثاني حافظ قايد السبسي ولد مولى الباتيندة، يحب يعطي حزب النداء ليوسف الشاهد ويرجعنا لخرافة الحزب والدولة اللي في بالنا مشات على روحها. من غير حتى سبب ومن غير مقدمات، رجعت حكاية النداء اللّي حدّ ما عاد عندو وسع البال بش يحاول يفهمها والا يتبّعها، ناجي جلول في الاجتماع قال بعظمة لسانو الحزب هذا ولّى يمثل كلّ الأشياء اللي عدّيت عمري انّاضل ضدها، أكثرش من هكة؟!، والسيّد ضحكولو تمدّ على طولو، وموش عجب بعد غدوتين يرجّعلنا الشّعب المهنية!
اللي يبني فيه السبسي في نيويورك يطيّح فيه السّبسي في البحيرة، يوسف الشاهد يدْ هنا وساق غادي واحنا هانا واقفين لتونس!