الوحدة الوطنية

الوحدة الوطنية

العودة السياسية على وزن العودة المدرسية، وقتها معلوم نعرفوه بالأمارة موش باليوم، حاجة كيف قوايل الرمان تتعرف بالسخانة والذبان، يبدا العرق يجبد عليك والوشواشة تغنيلك في وذنيك وغمضة النوم ما تراهاش. اشنية الأمارة؟

مع العودة السياسية يسكت مهرجان قرطاج ويتكلّم جبل سمّامة، سعد المْجرّد  يهز زادوا وزوادوا ويروّح لبلادو يخليها واسعة وعريضة لخبراء التلفزة في البرامج الحوارية، العائلة تحضر المحفظة والطبلية والنقابات تهدد بمقاطعة العودة المدرسية، في الجنوب تشعل الاحتجاجات وياقف الفسفاط وتتحرق العجالي في الكياسات، يدور الدولاب وتتحرك الأسباب ويشيخو جماعة الأخبار كي يكثر الهمّ والدمار، ملاّ جو.

السنا الحكاية غريبة شوية لو كان نرجعوا الشريط لتالي ونعاودو نتفرجو فيه بالرالنتي نشوفو اللي رئيس الجمهورية لما حكى على الوحدة الوطنية قصد السلم الاجتماعي، لأن التحالف السياسي شيء والوحدة الوطنية شيء آخر، اشنوة اللي صار؟  الحكاية ظهرت كيف خرافة أمي سيسي يرقدوا بيها الصغار. تبدل رئيس الحكومة وتبدلوا الوزراء وقعدت المشاكل هي هي، الحكومة تقول ما عندناش فلوس والنقابات تقوللها عندكم، أما تطبقوا في سياسة كريستين لاقارد متع صندوق النقد الدولي، وبرة عاد اش بش يحزها، يوفى الكلام،  وتشعل المواجهات في الحدود بين الفوضى والنظام, والناس اللي تصدعلنا روسنا بحكاية الاقتصاد الموازي والكناترية والفساد هي بيدها اللي تولي تبكي ع الزواولة.

الحاصل الصورة واضحة، الوحدة الوطنية تمثيلية، ماخذة بالخاطر، وهاك الجماعة اللي ساق في الحكومة وساق في الشارع مع الفئات المحرومة، داخلين في الربح خارجين م الخسارة، يبيعوا القرد ويضحكوا على شاريه، زيد شايخين ع الحزب الأول اللي فاز في الانتخابات ومللي هبط يبوس في القازون ما نجمش ياقف على ساقيه.

وكيف ما قالوا ناس قبل: الشركة تركة والجرب يعدي