ينتهي عنده الوقتُ
هذا الرصيفُ القديمْ
صورةٌ يتلألأُ في ضَوئِها
شجرُ الذكرياتِ وماءُ الحنينْ
إنّها الأبجديةُ في حضْر موتْ،
قطار يشقُّ المساءَ
غيومٌ على وجه بحّارة قادمينْ
حضْرَ موتُ القصيدةُ والشّــفتانْ
لغةٌ تتمرّدُ
للحلْمِ رائحةُ البحرِ
عيناهُ ظامئتانْ
نشيدٌ على شفتيه
يداه مكبلتانْ إلى ظلِّهِ
كان حلْما جميلا
وأمطارُ نوفمْبَرٍ
دمعُهُ
فوق خدِّ الزمانْ
تلك ذاكرتي