يوسف الشاهد

يوسف الشاهد

البلاد سوق ودلال من وقت اللي تمّ تكليف يوسف الشاهد بتكوين حكومة جديدة، البعض يقول ميركاتو، ويشبه تنقلات الوزرة بين المناصب بتنقلات اللاعبين المحترفين بين الفرق/ لكن أنا نرى اللي هو كيف سوق الجمعة ، سوق الفريب!
الدستور يعطي لأي رئيس حكومة جديد مهلة شهر حتى يقدم أعضاء حكومتو ويعرض برنامجو أمام البرلمان للحصول على ثقة النواب، وهاك الشهر هذاك هو اللي يخرج فيه التونسي القرينتة اللي فيه، تقول بالة متع فريب تحلّت:
قبل ما يدخل الشاهد لدار الضيافة في قرطاج ويبدا مشاوراتو خرجت قائمة الحكومة الجديدة وبدات تدور ع الفايسبوك، وبالطبيعة المشكلة ما هياش في اللي كتب القايمة بل في الناس اللي صدقتها وبدات تنشر فيها وكأنها حقيقة، إذن نلقاو في البالة برشة غباء وسذاجة وأمية سياسية.


بعض الأسماء اللي توزّرت في القائمة هذي بداو الناس ينهشولها في عرضها وسيرتها ويخترعولها في حكايات متع أخلاق وشرف وفضيلة، وهنا نلقاو البالة خرجتلنا برشة نفاق وبرشة كذب وترهدين.
الإشاعات، نعرفو الناس الكل اللي هي أداة عمل سياسية عادة يجسو بيها النبض ويقيسو بيها رأي الناس في القرارات المهمة قبل اتخاذها، في الحالة التونسية الإشاعة عندها وظيفة أخرى، إثارة مشكلة على اسم م الأسماء ممكن تكون سبب في استبعادو بمنطق اخطانا م المشاكل، وهكّة نلقاو في بالة الفريب أقوى بضاعة يلوّج عليها التونسي بالفتّاشة: التمقيص والخبث والتكمبين.
غباء وسذاجة وأمية سياسية، كذب ونفاق وترهدين، تمقيص وخبث وتكمبين، هذا طبعا مازلنا ما وصلناش لجلسة منح الثقة للحكومة، الجلسة هاذيك تتحل فيها البالة السمينة، بالة مجلس النواب.