الحملة الانتخابية

الحملة الانتخابية

اليوم 26 أكتوبر يتعداو عامين على الانتخابات اللي كونت مجلس نواب الشعب الحالي، الانتخابات هذيك أنهات المرحلة التأسيسية ودخلت الترويكا اللي كانت في حالة موت سريري التاريخ بعد ما تفرض على حكومة النهضة التخلي ع الحكم وتكونت حكومة المهدي جمعة الي وصلتنا ل26 أكتوبر واللي كانت ثمرة حوار وطني جابلنا جائزة نوبل للسلام.

المسافة اللي قطعناها في الانتقال الديمقراطي، فيها برشة أحداث غيرتلنا حياتنا، خصوصا في السياسة والمجتمع المدني والإعلام وحق المواطن في التنظم والتعبير، ثمة حاجات موش ممكن إنكارها، الديمقراطية تتشاف بالعين المجردة وما تتخباش.
في المقابل الوضع الاقتصادي صعيب، المديونية غلاء الأسعار، تراجع قيمة الدينار، البطالة، الإضرابات، هروب المستثمرين، وعجز الحكومات المتعاقبة على إيجاد حلول جذرية لمشاكل التهرب الجبائي والاقتصاد الموازي والفساد
حدث في مثل هذا اليوم، خزرة قصيرة للريتروفيزور، ما فيها باس، ابن خلدون قال التاريخ لا يزيد في ظاهره عن الاخبار لكنه في باطنه نظر وتحقيق. والرابحين في انتخابات 26 أكتوبر ألفين واربعطاش، يلزمهم اليوم ياقفو قدام المرايا ويشوفو رواحهم اش عملوا في ها العامين، يتذكروا اش قالوا للناخبين واش عملولهم، يشوفو حزبهم الي كان حزب واحد ووولى حزبين وإذا ما تاقفش الأمور عند حدها ممكن يولي ستين حزب بعد ثلاثة سنين ، جماعة النداء بالذات معنيين بها المناسبة هذي حتى وإن كانت غير رسمية وما تسوى شيء مقارنة بتواريخ أخرى أكثر رمزية، بالمناسبة، يمشيو يتفقدو هاك المرا اللي بكا على خاطرها الرئيس في حملتو الانتخابية  وقال موش معقول عندها ثلاثة اشهر ما ذاقتش اللحم، يظهرلي من وقتها ما عاودتش ذاقتو.
إذا هوما نساو، الناخبين ما ينساوش ويا ميت الجمعة يجيك السبت وتتحاسب.