محمد جمور يصافح راشد الغنوشي

محمد جمور يصافح راشد الغنوشي

حزب الوطنيين الديمقراطيين عمل بيان مستعجل، عبر فيه على استياءو من نشران حركة النهضة تصويرة القيادي في الحزب محمد جمور يصافح في راشد الغنوشي. وفسر لأتباع حزبو بش ما يفهموش وضعية التلبس هذي بالغالط، أنو تلاقى هو والشيخ صدفة في السفارة الألمانية في الاحتفالات بعيد ألمانيا الوطني،  وانو اخلاقو ما تسمحلوش بش يتعدى ويعمل روحو ما شافوش.

بش نفهمو السياق مليح الوطد موش مختلف فقط مع  النهضة لأنها تمثل الإسلام السياسي اللي هو ضدو لكن كذلك لأنو يعتبر الترويكا ما تحاسبتش والدوسيات محلولة وملطخة بالدم، من جهتها حركة النهضة تصنف الوطد يسار استئصالي وفك ايدي من شوشتك.

صورة المصافحة والبيان ما ينجمو كان يخيبو الظن ويخليو ابسط مواطن يزيد يكفر بالسياسة و يقول: توة هذا فاش لاهين؟  لا خير في اللي ماشي في بالو جاب الصيد من وذنو بها التصويرة وبش يدخل الوطد بعضو كيف ما فتق أحزاب أخرى من بعضها ولا خير في اللي طاح للعبة وهبط مستواه. حكاية فارغة،

الوضع الصحيح في الديمقراطيات يقوم على الاختلاف بين الأحزاب في التصورات والبرامج ، هذاك علاه تفرح كيف تلقى اليسار في تونس يعارض التوجه الرأسمالي لبقية الأحزاب اللي يغنيو في غناية وحدة كيف المجموعة الصوتية وراء صندوق النقد الدولي، والاتحاد الأوربي،

والناس عاقدة النوارة في المعارضة لأنها تحكي بلغة أخرى تنجم تكون تحلم لكن ما يسالش الحلم ضروري للناس بش يتنفسو

اهمية التصويرة موش في المصافحة بين الإسلامي والماركسي لكن في وجودهم مع بعضهم في عيد جمهورية ألمانيا، هكة تتقرا التصويرة ورمزيتها وتخلي الناس يقولوا  الطبقة السياسية تفرقها الكراسي وما توحدها كان السفارة الأمريكية والا الألمانية.
اش لز حمة يغني؟