تصريحات أسامة الملولي  بخصوص  مقابلتو للشيخ راشد الغنوشي بعد ما رجع م الألعاب الأولمبية تدخل في باب الحرية الشخصية، لكنها في تعطينا فكرة على كيفية الانخراط في الأحزاب السياسية.
في الحقيقة وقت اللي كان عنا حزب واحد في البلاد الأمور كانت أسهل من هكا، ماكانش مطلوب منك تمشي للحزب، الحزب هو اللي يجيك، وحتى كان ما عندكش فلوس تدفع حق الانخراط يدفعو عليك، الشعب المهنية ماكانتش مقصرة. في عقلك يصبرو عليك.

راشد الغنوشي يستقبل أسامة الملولي

راشد الغنوشي يستقبل أسامة الملولي

وانت بطبيعتك ماكش صاحب مشاكل وتمشي الحيط الحيط تشترك في شعبة الخدمة وتزيد احتياطيا تشترك في شعبة الحومة على ما يأتي اشكون يعرف ع البلا. واشكون يعرف على استُفيد.

السياسة كانت ساهلة، موش مطلوب منك تعرف أي شيء ع الحزب، المهم الحزب هو اللي يعرف عليك كل شيء ، اش تاكل، اش تشرب، وقتاش تقوم، وقتاش ترقد، قداش تحط من طابع سكر في القهوة وقداش لازمك وقت بش تشربها، مالا!
في المقابل، الحزب ما يطلب منك شيء، فقط تحلّ عينيك  ووذنيك على قد ما تقدر وتكون حاضر في المعامع الكبيرة، في استقبالات سيادتو مثلا م الفجاري تشري جريدة بش تقصّر الوقت وكسكروت ودبوزة ماء، وتفك بلاصتك في كار الكبانية مع المناضلين الصحاح، متع رفع التحديات والشوالق وتمدّ وجهك في الصف الأول منين يتعدى سيادتو وياقف للماجورات والطبّالة.

الناس كرهت السياسة م الانتهازية، اما اليوم كل شيء تبدّل، الأحزاب كثرت وكل حزب عندو ثنية، كان عندك توندونس قومية عليك بجمال عبد الناصر والقضية الفلسطينية، كان عندك توندونس شيوعية عليك باللحية والدنقري والبيرية، كانك م المناضلين الصحاح اللي هراتلهم سراولهم كيران الكبانية، احفظ قصار السور وطلع البدر علينا وارقد في الثنية.