حكومة الوحدة الوطنية

حكومة الوحدة الوطنية

حكومة الوحدة الوطنية، على كل لون يا كريمة، قاروص، وراطة، تريلية حجر، سردينة، صبارص، وزف، شركاو،  الكل تلمّو في مرقة وحدة، الدستوري والإسلامي واليساري والقومي والنقابي، زعيط ومعيط، الحاصل حكومة وحدة وطنية بالفم والملا.

ومن غير ما اتعب روحك في السؤال على علاقة سمير بالطيب بالفلاحة والا عماد الحمامي بالتشغيل، لأنها حكومة سياسية وما قال حدّ اللي هي حكومة تكنوقراط، كيف كيف ما تسألش ع البرامج والدوسيات، لأن ميثاق قرطاج سبق الحكومة وفرشلها الثنية، وفي أربعة كلمات قصار حدد يوسف الشاهد بعض استراتيجيات حكومتو بعد ما سمى الفريق اللي اختارو، وركز أكثر على اقتصاد الانترنت والمبادرة الحرة، حاجة صعيب ياسر يفهمها اللي مازال يخزر للشغل على أنو مسمار في حيط رغم اللي الحيط طاح من هاك العام.

توة يقول القايل، حكومة تلمت فيها الناس الكل، كيف الي ربح في الانتخابات كيف اللي خسر، اشكون اللي يسب فيها ويخرج في أعوارها بجهد جهدو؟ الجماعة مازالو كيف طفّاو الضوء في دار الضيافة وركبوا كراهبهم وندهوا، والكتائب ندهت، هذا بيه هذا عليه هذا صفتو هذا نعتو، الحصيرة تفرشت والريحة طلعت تقول هاك الحوسة متع الذبيحة في العيد الكبير واحد ينفخ وواحد يسلخ وواحد يشعل في الكانون، وواحد يمروح. ماكينة جبارة متع ضرب تحت الحزام لا يفيد فيها لا بوس خوك، لا تو تكبر وتنسى، لا السوق الجاي تاخو بايك، لا شي، اضرب مازال يتنفس، حرب تشعل واللي تجي فيه ضربة خاطيه ربي يصبرو، حرب أهلية الكترونية في بلاد مازالت كيف عملت حكومة وحدة وطنية، برة افهم عاد!
وانت سيدي خويا اللي موش عاجبك الوضع، موش غنيتلنا محلا القعدة ع المية ومحلا الربيع محلا الثورة التونسية تضمّ الجميع؟ أي هاي ضمتهم!