يبيعوا القرد ويضحكوا على شاريهيبيعوا القرد ويضحكوا على شاريه

يبيعوا القرد ويضحكوا على شاريه

في الزيارة اللي قام بيها يوسف الشاهد بصيفتو وزير الشؤون المحلية لولاية منوبة، استقبلوه بطريقة تذكرنا في الاستقبالات اللي كانت توقع قبل. صفّ مسؤولين يسلمو عليه و العلوش ممدود في الكياس والجزار يتلفت للوزير ويقلو، القبلة من هنا ماو؟، ومن بعد يهبط على العلوش بالسكينة ويسيّل الدم، صحيح ما نكذبوش ماكانش ثمة لا بخور لا زغاريط، وهذي يظهرلي نساوها الجماعة على خاطر كل شيء كان موجود، باكوات النوار والصغيرات المتزينين الله أعلم من وقتاش واقفين تحت الحيط يستناو. وقبل ما يدخل الوزير وقفوا قدامو وصوتهم لايث م السخانة والتعب، ماهم فاهمين شيء طلعو بغناية تحكي ع الحرب اللبنانية الأهلية متع هاك العام ومن جملة ما تقول، يا عالم ارضي محروقة  ارضي حرية مسروقة  اعطونا الطفولة اعطونا الطفولة اعطونا الســـــــلام.

خلينا نوضحو بعض حاجات، الحادثة هذي وقعت في ماي وأكيد الشخص اللي نظم ها الاستقبال الكاريكاتوري الحاسة السادسة، حاسّة الطمع، كانت اتدغدغ فيه وتقل لو اللي يوسف الشاهد عندو مستقبل كبير في البلاد. لكن المثل يقول إذا المهبول ياكل ويبة العاقل ما يعطيهالوش، ولذا الوزير كان ينجم يرفض ها المظاهر، يرفضها لأنها صورة من صور التزلف فيها برشة نفاق ووصولية وتخلف، صورة تضرّوا هو أولا، الناس مازالت تتذكر لتوة عماد الطرابلسي داخل لبلدية حلق الواد بعد ما ولى رئيسها وكيفاش حطولو ثلاثة كعبات قاروس فحّج فوقهم والبخور عامل عجعاجي، المظاهر هذي بالذات كرهوها التوانسة لأنها كرهتهم في السياسة، وكرهتهم في رواحهم، وكانوا يعتقدوا أنها ماعادش تتعاود لكن خاب الأمل.

نحكي على جزء م التوانسة  الباقين اسأل على صاحبك استغناش أما الطبيعة هي هي هوما يبيعو القرد ويضحكو على شاريه.